القائمة الرئيسية

الصفحات

معلموّ اللغة الإنكليزية يشتكون من ” ايمار “…و المركز الوطني لتطوير المناهج : سنعمل على تصحيح الأخطاء

 



أمير حقوق


“منهاج ضخم و كثيف , كارثي , غزير الطرح بالمفردات و النصوص ,بعض نصوصه ركيكة , يعتمد على الحشو , غير مناسب للفئات العمرية الطلابية , الهدف منه اثقال كاهل الطلاب ,غير متناسب مع عدد الحصص الأسبوعية ,تكثر فيه الأخطاء و يحتاج إلى تنقيح ” بهذه العبارات اشتكى معلموّ اللغة الإنكليزية من سلسلة ايمار التي طرحت هذا العام , كما عبروا عن صعوبة تدريسها و توصيل معلوماتها للطلاب .

و بناءً على ما سبق , أجرت “تشرين” حواراً مع مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ناديا الغزولي ؛حيث بينت : “عند وضع مناهج اللغة سواء الإنكليزية أو الفرنسية يتم الاعتماد على معايير عالمية موحدة لغير الناطقين باللغة الأجنبية, وعند تأليف كتابنا يكون أمامنا أحد الخيارين ؛إما كتاب مصمم وفق مدخل الأنشطة وهذا ما اعتمدناه ,أو تصميمه وفق مدخل الحفظ و التذكر و البصم ,و عند طرحه لجأ المعلمون إلى تدريسه بالمدخلين معاً ,و هذا ما سبب إشكالية الكثافة عندهم , والكتاب وفق المعايير الموحدة حتماً سيكون مناسباً للفئات العمرية الطلابية ”

و عن شكوى عدم إدخال السلسلة بالتدريج مما سبب فجوة لدى الطلاب ,قالت الغزولي: ” لم يتم إدخال السلسلة بالتدريج ,كنا أمام خيارين إما شراء السلسلة كاملة من دار النشر أو عدم شرائها ,فلجأنا إلى تأليف السلسلة كاملة وطنياً ,لأنه من غير المعقول في القرن الواحد و العشرين ترك البلاد دون كتب لغات , وبالتأليف الوطني وفرنا ما يقارب 35مليار ليرة سورية , وعن الفجوة التي أحدثت لدى الطلاب ,أفادت “إن القاعدة المقدمة لفئة عمرية محددة لا تتغير بتغير السلسلة بل الاختلاف كان عبر النصوص والمفردات , و عدم المتابعة الصيفية للغات عند الطلاب بالتأكيد سيعمل على نشوء الفجوة لديهم ”

أما عن وجود الأخطاء وحاجة السلسلة للتنقيح ردت : “أمر طبيعي , ونحن الآن بصدد دعوة أساتذة من الميدان عبر ورشة عمل لمدة أسبوع , و نسألهم عن ملاحظاتهم وعن مكان الأخطاء وسنعمل على تصحيحها و تنقيحها ”

و أعربت الغزولي حول الكم الجيد للنصوص السماعية في السلسلة : “إننا نعمل على المهارات الأربعة وهي (الكتابة و القراءة و الاستماع و التحدث ), و وضعنا النصوص السماعية كنصوص كتابية يلقيها المعلم على طلابه إذ افتقر للكهرباء أو إلى الآلات التكنولوجية , وكي تكون لهجة الاستماع للطالب مألوفة عليه “.

و أكدت الغزولي أن ” المركز الوطني لتطوير المناهج طرح نماذج وزارية لصفوف السادس و التاسع والثالث الثانوي , و دربنا المعلمين كيف تبنى الاختبارات ,ومع ذلك سنعيد تعميم النماذج على موقع المركز ” .

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. عنجد إنو المنهاج صعب عالطالب والمعلم والله حرام لكن للتاسع في سؤال تصحيح القواعد والموضوع من خارجي

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع